fbpx

أغذية تحمي شرايين القلب

Contents

البروكلي

 

ذكرت دراسة أن تناول الـ “بروكلي” أو القرنبيط الاخضر يمكن أن يصلح التلف الذى يسببه مرض السكرى لأوعية القلب. ويعتقد باحثون أن مادة سلفورافان sulforaphane فى الـ”بروكلي””القنبيط الاخضر” تساعد على إنتاج إنزيمات تحمى أوعية الدم وتخفض المستويات العالية لجزيئات مسؤولة عن التلف الخطير الذى يصيب تلك الاوعية و يخفض من خطر الاصابة بنوبات القلب والجلطة الدماغية و خاصة عند مرضى السكري ، حيث ان مرضى السكرى أكثر عرضة من غيرهم للاصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية الناتجة عن تلف الاوعية الدموية بخمس مرات مقارنة بغيرهم.
إن المرضى الذين تناولوا أطعمة بداخلها مادة الـsulforaphane انخفضت تلك الجزيئات المسؤولة عن الضرر في الشرايين فى أجسامهم بنسبة 73%.

يسود اعتقاد منذ فترة طويلة بأن البروكلي مفيد للقلب ويعتقد علماء بريطانيون الان انهم يعرفون سبب ذلك.
وتوصل باحثون في امبريال كوليدج بلندن الى ادلة ان مادة كيماوية في البروكلي والخضروات الورقية الاخرى يمكن ان تعزز الية دفاع طبيعية تحمي الشرايين من الانسداد الذي يمكن ان يسبب ازمات قلبية.
ووجد الباحثون في دراسة مولتها مؤسسة القلب البريطانية الخيرية ان السولفورافين وهو مركب يحدث بشكل طبيعي في البروكلي وخضروات اخرى مثل الكرنب والقرنبيط يمكن ان “يشغل” بروتينا دفاعيا يكون غير فعال في اجزاء من الشرايين معرضة للانسداد.
ان المناطق الاكثر عرضة للخطر داخل الشرايين يكون بسبب تكون مواد دهنية على جدار الشريان و ان الذي يمنع هذه الصفائح الدهنية من التكون هو بروتين يحمي الشرايين بشكل طبيعي يعرف باسم ان ار اف 2 ، غير ان هذا البروتين يكون بحالة غير نشطة في هذه الأجزاء المريضة من الشريان و بشكل أخص لدى مرضى السكري. و تقوم مادة السولفورافين على حماية تلك المناطق من خلال تشغيل (بروتين) ان ار اف 2 .”

القرفة

 

تحتوي القرفة على مكونات مضادة للأكسدة و التي تساعد على منع أكسدة خلايا الدم. خلالل عملية الأكسدة، تنتج مركبات مشعة تؤثر على خلايا الدم و أغشية الخلايا و تراكم المواد الدهنية في جدار الشرايين مسببةً تلف في الأوعية الدموية.

تعمل القرفة على التقليل من مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار(LDL) والدهون الثلاثية، في حين لا يزال الكوليسترول الحميد ثابت (HDL). و في دراسات أخرى تقوم علو رفع مستوى الكوليسترول النافع (HDL).

تعمل القرفة على الحد من تراكم الصفائح الدموية ومنع تكوين جلطات الدم و التي قد تؤدي الى حدوث خثرات دموية داخل شرايين القلب مؤدية الى جلطات قلبية و أخرى دماغية. و يوعد تأثير القرفة على الصفائح من خلال المكون الرئيسي في القرفة – سينمالدهيد.

و من الفوائد الأخرى القرفة انها تقوم على خفض ضغط الدم الانبساط و الانقباضي و بالتالي تقلل من احتمالات التأثير على عضلة القلب.

القرفة من التوابل غني في الكالسيوم والمنغنيز والألياف، حيث ان الكالسيوم والألياف يرتبطان بافرازات المرارة مساعدة الجسم في التخلص من الإفرازات الصفراوية من المرارة و بالتالي يحتاج الجسم لصنع الإفرازات الصفراوية جديدة عن طريق تحطيم الكولسترول. هذه العملية يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم وبالتالي يمنع أمراض القلب وتصلب الشرايين.

الرمان

 

يُخفّضُ الرمان من معدّل الكوليسترول الضارّ في الدم، ممّا يسهّلُ من وصول الأكسجين إليه، ويقي بالتالي من أمراض القلب، وتصلّب الشرايين وانسداد الأوعية الدمويّة. يقي من تصلّب الشرايين والأوردة التي تعدّ مسؤولة بصورة مباشرة عن تغذية القلب. يحدّ من الإصابة بالسكتات القلبيّة، والجلطات الدماغيّة. يخفّضُ من معدّلِ ضغط الدم الانقباضيّ، ممّا يقي من المضاعفات الخطيرة المرافقة لحالاتِ ارتفاعه.

أكدت عدة تجارب وبحوثات الى اكتشف أن الرمان يمكنه أن يخفف الضرر الذي ممكن أن تتركه المأكولات السريعة, حيث ان المادة التي يحويها الرمان هي البوليفينول الذي له تأثيرات إيجابية على الأوعية الدموية. و يحد الرمان أيضا من تسارع في نبضات القلب ومن ثم الخفقان الذي يسبب الكثير من المشاكل في عضلات القلب

الكرز

 

وأحد أفضل الأطعمة وأكثرهم فائدة للقلب هو الكرز ، تلك الفاكهة الحمراء داكنة اللون ، تفيد عضلة القلب وتقويها إلى أبعد حد ، للدرجة التي جعلت الباحثين يؤكدون أنها دواء وعلاج فعال للكثير من أمراض القلب المختلفة. ان تناول فاكهة الكرز بإنتظام يحمي ويقي من أمراض القلب ، فالكرز يحتوي على عددآ هائل من مضادات الأكسدة والتي تعزز من قدرة الجهاز المناعي للجسم وبالتالي يحمي الجسم من مختلف الأمراض بما فيها أمراض القلب ، كما أن اللون الداكن للكرز يدل على أن هذه الفاكهة غنية بشكل كبير بعنصر الحديد اللذي يقي بدوره من أمراض القلب ، كما أن الكرز ينشط الدورة الدموية بالجسم ، والكرز حين يتم تناوله بإنتظام فهو يعمل كمضاد للبكتيريا الضارة التي من الممكن أن تصل للقلب وصماماته أيضآ .
وقد تم عمل تجربة عملية في هذه الدراسة حيث تم فحص عددآ كبيرآ من مرضى القلب بعد تناولهم للكرز ، وقد إتضح أن هؤلاء المرضى تحسنت صحتهم بشكل كبير ، فقد وجد الباحثين أن عضلة القلب للمرضى بعد تناول الكرز أصبحت أفضل ، كما أنها تعمل بشكل أفضل مما كانت عليه ، كما أن قدرة الجهاز المناعي أصبحت أفضل ، وكان الإكتشاف الاهم والأبرز في هذه الدراسة أن مرضى تصلب الشرايين تحسنت حالة شرايين القلب لديهم أفضل كثيرآ ، وبالتالي فقد نصحت الدراسة مرضى تصلب الشرايين الغكثار من تناول الكرز لكل فوائدة التي ذكرتها الدراسة .

الزعرور

 

يحتوي الزعرور على فلافونيدات حيوية أهمها الروتين والكويرستين وتربينات ثلاثية وجلوكوزيدات سيانوجينية وامينات وكومارينات وحمض العفص ، ( فلافونويدز مثل vitexin, rutin, quercetin, and hyperoside،) ، وتتوافر مستخلصات مقننة من الزعرور بتركيز متفاوت حسب ماد الفلافونويدات التي تعمل على توسيع الأوعية الدقيقة في الشرايين و الاوردة التاجية. وتشير الأبحاث إلى أن للزعرور دورا مهما في زيادة قوة ضربات القلب وتحسين فترة الاستراحة القلبية، وتزيد من تدفق الدم في الشرايين التاجية، وتخفض استهلاك الاكسجين، كما تشير الدراسات إلى أن الزعرور يزيد نفادية عضلات القلب للكالسيوم. كما ان للزعرور دورا في تهدئة ضربات القلب غير المنتظمة.

هناك استخدامات أخرى للزعرور مثل تهدئة الأعصاب وتخفيض الكولسترول والدهنيات في الدم، كما يعتبر مدرا للبول ومضادا للمغص ومنشطا لإفرازات المعدة .كما يستعمل موضعيا للقروح والجروح على شكل لبخات وغسول للفم، وضد تقرحات البرد، و يدخل في صناعة بعض أنواع الكيك والحلويات

ان تناول الزعرور يقوم على فتح الاوردة و الشرايين التاجية، وهذا بالتالي يحسن من تدفق الدم والاكسجين إلى القلب، كما ان ثمار نبات الزعرور تقلل كوليسترول الدم و تنظم خفقان القلب بشكل سوي.

والزعرور يستخدم في الوقت الحاضر لعلاج قصور القلب الاحتقاني و اضطرابات نظم القلب ودوران الدم وبالأخص الذبحة الصدرية حيث يزيد من تدفق الدم الى عضلة القلب.

أن التأثير العلاجي للزعرور ليس لحظياً، بمعنى أنه لا يشفي حال استخدام هذا النبات ولكن الشفاء يحتاج إلى وقت طويل من استعمال هذا العشب.وتعود فائدة نبات الزعرور إلى الفلافونيدات الرئيسية فيه فهذه المكونات ترخي الشرايين وتوسعها، لاسيما الشرايين التاجية. وذلك يزيد تدفق الدم إلى عضلات القلب ويخفض من اعراض الذبحة الصدرية. والفلافونيدات الحيوية مضادة قوية للأكسد مما يساعد على عدم تكسر الأوعية الدموية أو تخفيضه

إن الزعرور ليس علاجاً قيماً لفرط ضغط الدم فحسب بل يرفع أيضاً ضغط الدم المنخفض حيث وجد أن نبات الزعرور يعيد ضغط الدم إلى حالته السوية. كما وجد أن الزعرور يقوي الذاكرة ولاسيما إذا أخذ مخلوطاً مع نبات الجنكة حيث يعملان على تحسين دوران الدم ضمن الدماغ ومن ثمَّ يزيد كمية الأكسجين في الدم.

ان مستخلص الزعرور البري يقوم على توسيع الأوعية الدموية وبالأخص الشرايين التاجية، حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق العشب يضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لينقع لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب في الصباح وآخر في المساء.

النوع المستعمل طبياً هو الزعرور الشائك، أو ما يسمى بزعرور الأودية ويُعرف علمياً باسم Cratagus oxyacanthus، وهو من الفصيلة الوردية. أما النوع الموجود في الأردن فهو .C. aronia الجزء المستخدم من النبات الأوراق والأزهار و الثمار الحمراء

هل للزعرور أضرارا جانبية؟
يعتبر الزعرور من الأدوية الآمنة التي لم تظهر أية أعراض جانبية، لكن على مرضى القلب عدم استخدام أي مستحضر من مستحضرات الزعرور إلا بالتنسيق مع الطبيب المختص، لأن هناك تداخلات دوائية عشبية بين الزعرور و بعض أدوية القلب، فهو يقوي مفعول دواء القلب المعروف Digoxin، مما يؤدي إلى مشاكل صحية غير حميدة . كما تنصح الأمهات الحوامل وكذلك الأطفال الصغار بعدم استخدام مستحضرات نبات الزعرور.

الزعرور البري( ( hawthorn يصفه كثير من مختصي الاعشاب في علاج امراض شرايين القلب وضعف عضلة القلب وجلطات الدماغ ، وقد وجد انه يشابه كثيرا خصائص الدواء الطبي digoxin الذي يستخدم في علاج بعض حالات ضعف عضلة القلب، ولكن حذرت الجمعية الامريكية لامراض القلب حديثا من استخدامه في مرضى القلب الذين يستخدمون ادوية القلب الاخرى وذلك لأنه ليس لدينا دراسات علمية موثقة ومنشورة عالميا في المجلات العلمية المحكمة على مجموعة معينة من المرضى تم متابعتهم بدقة وثبتت فاعلية الدواء فيهم وعدم تفاعله مع ادوية القلب الاخرى وعدم وجود تأثير ضار على اعضاء الجسم الاخرى، اضف على ذلك انه وجد ان هذه العشبة تزيد من سيولة الدم في المرضى الذين يأخذون الاسبرين او البلافكس او الورفرين وهم الغالبية العظمى من مرضى القلب وذلك لأن هذه العشبة تقلل من تصنيع thromboxane A2 وبالتالي تزيد من سيولة الدم ، وكذلك انه يزيد من احتمالية تسمم الجسم بدواء DIGOXIN وذلك عند تفاعله مع هذه العشبة تزداد معدلاته في الدم بصورة عالية مما يسبب هبوط الدورة الدموية وتباطؤ نبضات القلب.

كما تشير الدراسات إلى احتمالية زيادة مفعول عدد من الأدوية الأخرى: مثل خافضات الضغط من نوع beta-blockers، مثل التينورمين ، وخافضات الضغط من نوع calcium channel blocker,
such as verapamil, nifedipine , and diltiazemوموسعات الشرايين التاجية مثل الايزوزوربايد ، ايزورديل.
antiarrhythmic activity ، مع توسيع الشرايين الطرفية peripheral vasodilation .

طريقة الاستخدام : تنقع ملعقتين صغيرتين من أوراق الزعرور المسحوقة، أو من ثماره المدقوقة لكل فنجان من الماء المغلي ويترك المزيج منقوعا لمدة 20 دقيقة من مرة إلى مرتين يوميا فقط.

الثوم النيّ

 

أكد باحثون أميركيون أن الثوم يحمي القلب من الأمراض شرط تناوله نيئاً بعد هرسه، وأشاروا إلى أن طهيه يفقده الكثير من خصائصه.

إن الثوم النيء والمهروس حديثاً يولد كمية من هيدروجين الكبريتيد من خلال عملية تفاعل كيميائية. و على الرغم من أن هذه المادة (هيدروجين الكبريتيد) معروفة بروائحها الكريهة، إلا أنها تعمل كناقل كيميائي في الجسم، فتريح الشرايين وتسمح بتدفق كميات أكبر من الدم فيها.

إن طهي الثوم يفقده قدرته على توليد هيدروجين الكبريتيد. فقد عمد الباحثون على اجراء تجارب علمية عديدة إن الثوم المهروس والمطهو قلص الضرر الذي يلحق القلب نتيجة نقص الأوكسجين، لكن تأثير الثوم الطازج كان أكبر فيما يتعلق بعودة تدفق كميات كافية من الدم في الشريان الأبهر وزيادة الضغط على البطين الأيسر للقلب.

السمسم

 

تتكوّن بذور السمسم ممّا نسبته 50-60% من الزيت، ويتم استخراجه منها، وهو يمتازُ بقيمته الغذائيّة العالية ومقاومته للتلف. فهو يعمد الى خفض كوليسترول الدم الضار الأخرى الموجودة فيه؛ حيث أن المركب الأساسي في السمسم هو مادة السيسامين (Sesamin) التي تؤثر على العديد من التفاعلات البيوكيميائية الأيضيّة الخاصّة بالدهون في الجسم، وقد وجد أنّ مادة السيسامين ومادة الإيبيسيسامي يرفعان من معدل التعبير الجيني للعديد من الإنزيمات المتعلّقة بأكسدة الدهون، هذا بالإضافة إلى دور مركبات الليجنان الأخرى الموجودة فيه كمضادات أكسدة تعمل أيضاً على خفض الكوليسترول، كما أنّ مادة السيسامين تعمل على رفع التعبير الجيني لإنزيم المالي (Malic enzyme) الذي يساهم في بناء الدهون، ويعمل فيتامين ھ على تعزيز عمل السيسامين في خفض كوليسترول الدم على الرغم من أنّه لا يعمل وحده على خفضه.

يخفّض زيت السمسم من ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير يقارن بأدوية الضغط؛ وذلك لأنّه غنيّ بالأحماض الدهنية متعددة عدم التشبع ومادة السيسامسن والفيتامين ھ.

يعتبر السمسم مصدراً غنيّاً بالكالسيوم، ويعتبر لذلك مصدراً مناسباً للأشخاص الذين لا يتناولون الحليب ومنتجاته، ويلعب الكالسيوم دوراً هامّاً في صحة العظام، كما أنّ له دوراً في خفض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والحفاظ على وزن صحي، والعديد من الأدوار الأخرى في الجسم.

الكركم

 

الكركم ليس مجرد نوع من التوابل المميزة فقط، ولكن له فوائد أخرى، منها أنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويساعد في مقاومة الالتهابات.

يحتوي الكركم على العديد من العناصر الغذائية الضرورية مثل: البروتين، الالياف الغذائية، النياسين، فيتامين C، فيتامين E، فيتامين K والعديد من المعادن مثل: الصوديوم، البوتاسيوم، الكالسيوم، النحاس، الحديد، المغنيسيوم والزنك كما يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد المضادة للاكسدة والمواد المضادة للفيروسات والجراثيم والفطريات.

أشارت نتائج دراسة حديثة إلى أن إضافة التوابل -في صورة مكملات “الكركمين”- إلى الوجبات الغذائية اليومية للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب قد تقلل من الالتهابات. ونشرت الدراسة في دورية “كلينيكال نيوتريشن”.
ويلعب الالتهاب دورا في مجموعة واسعة من الأمراض من أمراض القلب إلى السرطان وآلام المفاصل. وخلال أبحاث واسعة، اكتشف الباحثون انخفاضا كبيرا في مؤشرات الالتهاب مثل بروتين سي التفاعلي وغيره من المؤشرات في الدم.

يقلل الكركم من مستويات الكولسترول الضار في الدم وبالتالي يحمى القلب والشرايين و يعمل على منع تجلط الدم والحماية من الجلطات من خلا خفض مستويات بروتين سي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *