Contents
إحجز موعد مع الدكتور عمرو رشيد إضغط هنا
التحضير قبل القسطرة القلبية و تركيب الشبكات
يجب على المرضى الذين تم اختيارهم لإجراء القسطرة القلبية اتباع التعليمات التالية:
- يجب على المريض ان يكون صائما عن الطعام مدة لا تقل عن ٦ ساعات قبل اجراء القسطرة، مع امكانية شرب كميات قليلة من الماء ان لزم و بالاخص يمكنه تناول الماء مع شرب بعض العلاجات الصباحية مثل علاجات الضغط و مميعات الدم الخاصة بمضادات الصفائح.
- يجب على المريض اجراء الفحوصات المخبرية الضرورية قبل الاجراء و هي معرفة قوة الدم و الصفائح الدموية عبر اجراء فحص خضاب الدم (CBC)، و اجراء فحص الكلى و الأملاح عبر فحص (KFT). تقبل الفحوصات المخبرية في العادة ان كان تم اجرائها خلال فترة أسبوع.
- يجب على مرضى السكري ايقاف جميع علاجات السكري سواء كانت حبوب أو إبر في صباح يوم الاجراء، و كذلك يجب عليهم ايقاف علاج المساعد (Metformin, Glucophage) من قبل ٢٤ ساعة قبل الاجراء و حتى ٤٨ ساعة من بعد الاجراء.
- يجب على المريض تناول علاجات مضادات الصفائح من الاسبرين و المضادات الحديثة أيضا مثل علاجات clopidogril, ticagrilol, or prasugril بما ينصح به الطبيب، حيث ان تم القرار بتركيب الشبكة فلا يستدعي إعطاء العلاج اثناء القسطرة و الانتظار على طاولة العمليات او تأخير اجراء تركيب الشبكة القلبية.
- يجب على المريض ايقاف بعض علاج مميعات الدم الخاصة بالتجلطات قبل يوم واحد و اخبار الطبيب عن وجود هذه العلاجات اهمها علاج الوارفارين مع اجراء فحص INR قبل الاجراء ان كان المريض يتناول علاج الوارفرين.
- يجب على المريض تحضير نفسه بحلاقة شعر الحوض الأيمن و الايسر وصولا حتى منتصف الفخذ.
- يفضّل حضور المريض في الصباح الباكر مع وجود مرافق واحد على الأقل يقوم بقيادته الى المستشفى و من بعد خروجه، مع احضار اي تقارير طبية مهمة او اي قرص قسطرة سابق.
- ان كانت المريضة أنثى و حامل فيجب تنبيه الطبيب على ذلك، و كذلك لا ينصح بحضور الحوامل كمرافقات مع المريض حيث ان القسطرة القلبية هي منطقة أشعة X-Ray و قد تسبب الضرر على الجنين.
- يجب على المريض اخبار الطبيب ان كان لديه اي تحسس من اي علاج دوائي، او ان كان هناك اي أمراض في الكلى سابقة او أمراض ربو قصبي، او وجود اي منظم او صاعق كهربائي، او وجود اي أمراض وبائية مثل الكبد الوبائي او الأيدز و غيرها.
مضاعفات تركيب الشبكة القلبية :
يتم تركيب الشبكة القلبية عبر اجراء القسطرة القلبية، حيث يتم ادخال اسلاك رفيعة وصولا الى القلب و من ثم ادخال الأنابيب الدقيقة، و التي تدعى القساطر، التي يتم من خلالها تصوير شرايين القلبية التاجية. و عند وجود تضيقات شديدة تستدعي تركيب شبكات قلبية، يتم ادخال اسلاك رفيعة جدا تعمل على حمل البالونات و الشبكات وصولا الى الشريان المصاب و علاجه.
و بالتالي تتلخص المضاعفات الناجمة من هذا الاجراء على شكلين:
- مضاعفات ناجمة من القسطرة القلبية نفسها و التي تحدثتُ عنها في مقال قسطرة القلب و الشرايين (إقرأ عن قسطرة القلب).
- مضاعفات ناجمة اثناء تركيب الشبكات القلبية و ما يليها في الأيام الأولى القليلة.
ان المضاعفات الناجمة من تركيب الشبكات القلبية هي نادرة الحدوث بنسبة تقل عن ٣٪ و تعتمد على خبرة الطبيب العامل بها و على الكفائة العلمية للطبيب المختص في تقيم صعوبة من سهولة الشريان المصاب. فيمكن للطبيب التقليل من هذه المضاعفات عن طريق اتباع التعليمات العلمية جيدا و عدم اللجوء الى تركيب الشبكات التي لا تفيد المريض صحياً، و هذا ما أعمد اليه من خلال عملي العلمي في القسطرة و ان نسبة المضاعفات هي اقل من ١٪ في مؤسستنا و هي من المضاعفات الخفيفة.
من هذه المضاعفات نذكر منها ما يلي:
- حدوث ثقب في الشريان ناتج من الاسلاك الرفيعة اذا تم تقديمها بشكل غير صحيح داخل الفروع الشريانية الصغيرة الامر الذي قد يودي الى حدوث نزيف في غشاء القلب او داخل العضلة القلبية.
- حدوث انفجار شرياني ناتج اما من نفخ بالونات اكبر من حجم الشريان او نفخ الشبكات باستخدام بالونات اكبر من حجمها الامر الذي قد يودي الى حدوث نزيف داخل غشاء القلب. و كذلك قد تحدث هذه المضاعفة من وجود تكلس شديد داخل جدار الشريان اثناء نفخ البالون المناسب.
- تخثر الشبكة القلبية المباشر بعد التركيب او خلال ٢٤ ساعة و انسدادها، و هو امر نادر الحدوث مع استخدام مضادات الصفائح الحديثة.
- دخول أي فقاعات هوائية من خلال القساطر اثناء ادخال البالونات و الشبكات و عدم تفريغها، الامر الذي قد يودي الى حدوث إضطراب نبض قلبي مفاجئ و رجفان بطيني و هبوط ضغط الدم.
- الاستسقاء القلبي الناتج من نزيف الشرايين كما هو مذكور في النقطتين الأولى و الثانية، و الذي قد يودي الى ضغط خارجي على القلب و هبوط الضغط في حالة تدعى cardiac tamponade .
- حدوث أي جلطات دماغية اثناء القسطرة العلاجية، الا ان هذه الامر نادر الحدوث.
- حدوث قصور في الكلى ناتج من إعطاء كميات عالية من الصبغة، بالاخص في الحالات الطويلة و المعقدة.
- حدوث ما يدعى بتجلطات الكوليسترول و التي قد تتحرك الى الكلى او الأطراف او شرايين الأمعاء و الحوض، و هذه من المضاعفات النادرة جدا و التي تحدث نتيجة لاحتكاك القساطر مع جدار الشريان الأبهري المريض و الذي يحتوي على هذه الترسبات الدهنية الشديدة على جداره الداخلي.
صورة تمثيلية لحدوث انفجار شرياني.
صورة D تظهر انفجار شرياني و تخريب الدم الى داخل غشاء القلب.
تعليمات و نصائح ما بعد تركيب الشبكة القلبية :
بعد اجراء القسطرة القلبية و تركيب الشبكات القلبية، يجب على المريض اتباع بعض التعليمات الهامة و التي من شأنها تساعد المريض على ممارسة حياته الطبيعية بشكل صحي. نذكر من هذه التعليمات ما يلي:
- اذا تم اجراء القسطرة عبر شريان الفخذ، فينصح المريض بعدم الحركة مدة ٨ ساعات من بعد الانتهاء من الاجراء، و من ثم يبدأ المشي بهدوء و بشكل مريح خلال اليومين القادمين. كما ينصح في هذين اليومين بعدم صعود الدرج، و ان لزم ذلك فيُنصح بالاعتماد على الساق المُعاكسة لمكان القسطرة. لا ينصح المريض بحمل أي أوزن ثقيلة في هذين اليومين. بعد الانتهاء من هذين اليومين، يُسمح للمريض بالمشي بشكل طبيعي مع البدأ بممارسة الاعمال اليومية بشكل طبيعي.
- اما اذا تم اجراء القسطرة من شريان الذراع فيُسمح للمريض بممارسة الاعمال اليومية فور الانتهاء من القسطرة مع التحفُّظ باستخدام الذراع اليمنى في حمل الأمتعة و أي أوزان ثقيلة مدة يومين.
- يُنصح المريض بشرب كميات جيدة و كبيرة من الماء للتخلص من الصبغة بشكل اسرع و المحافظة على الكلى بصحة جيدة.
- يجب على المريض الالتزام بالعلاجات الدوائية و بالاخص علاجات مضادات الصفائح الخاصة بالشبكات مثل clopidogril, ticagrilol, or prasugril. و لا يجب على المريض الانقطاع عن هذه العلاجات نهائيا مدة لا تقل عن عام واحد.
- من اهم الأمور التي أنصح بها المريض هو ممارسة الرياضة المستمرة، من مشي سريع او هرولة او سباحة و غيرها من أنواع الرياضة لما فيها من فائدة عظيمة على عضلة القلب. يمكن للمريض البدأ بممارسة الرياضة الكاملة بعد أسبوع من ترميب الشبكة، او بعد أسبوعين من حدوث الجلطة القلبية في غياب اعراض ضعف العضلة القلبية، او بعد شهر من اجراء عملية القلب المفتوح.
- ينصح المريض بترك التدخين لما له من أضرار على الشبكات القلبية، حيث يودي الى زيادة احتمال تضيق الشبكة خلال فترة سريعة، و كذلك قد يوثر التدخين على فعالية العلاجات القلبية و مضادات الصفائح و يقلل من فعاليتها.
- يجب على المريض معرفة تفاعل المنشطات الجنسية مع بعض العلاجات القلبية، و نذكر أهمها علاجات الايزوكيت Isoket، و هي مشتقات النايترات isosorbid dinitrate or mononitrate. حيث ان تناول هذه العلاجات مع المشتقات الجنسية قد تودي الى الى هبوط شديد و خطير في ضغط الدم مؤثرا على العضلة القلبية و الدماغ. و يحب على المريض عدم تناول هذه العلاجات مدة ٤٨ ساعة من إيقاف الموسع او من إيقاف المنشط الجنسي.
- يجب على المريض الامتناع عن تناول علاج مساعد السكري Metformin، مدة ٤٨ ساعة من اجراء القسطرة و ذلك لتفادي أي تفاعل بين الصبغة المعطاة و أي ضرر على الكلى و الدم.
هناك أيضا نصائح و تعليمات خاصة بما يتعلق بقيادة السيارة و ممارسة الجنس و سنطرق اليها لكثرة الأسئلة عنها.
- ينصح المريض بعدم قيادة السيارة مدة ٤٨ ساعة من بعد اجراء القسطرة القلبية عبر شريان الفخذ، و يمكن له قيادة السيارة بعد ٢٤ ساعة من قسطرة الذراع.
- اذا تم تركيب شبكة قلبية و المريض بحالة جيدة، فيُسمح له بالقيادة بعد ٤٨ ساعة من القسطرة.
- اذا تم تركيب الشبكة بعد حدوث جلطة قلبية او ذبحة صدرية غير مستقرة، فيُسمح له بالقيادة بعد مرور أسبوعين كاملين، و ذلك لتفادي أي أضرار قد تنتج من إضطراب نبض قلبي مفاجئ و خطير خلال هذه الفترة.
- اذا تم اجراء عملية قلب مفتوح للمريض فلا يجوز له القيادة مدة شهر كامل.
- اما اذا كان السائق يقود أي نوع من أنواع الحافلات، فلا يجب عليه القيادة مدة ٣ اشهر من بعد القلب المفتوح او الجلطة القلبية، و مدة شهر واحد بعد تركيب أي شبكة قلبية.
- اما الذين يقودون الدراجة الهوائية، فتنطبق عليهم نفس مواصفات قيادة السيارة العادية.
اما من الناحية الجنسية فنذكر انه يمكن للمريض ممارسة الجنس بعد بومين من تركيب الشبكة، و بعد أسبوع من تركيب الشبكات في حالات الجلطات القلبية مع أخذ الحذر من تناول المنشطات الجنسية و تعارضها مع علاجات موسعات الشرايين كما ذكرت سابقا.
التحضير قبل القسطرة القلبية و تركيب الشبكات.
نسأل الله دوام العافية و السلامة للجميع
إحجز موعد مع الدكتور عمرو رشيد إضغط هنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم الدكتور عمرو رشيد
إختصاصي أمراض القلب و الشرايين
إختصاصي قسطرة الأوعية الدموية و الشبكات
هاتف: ٠٧٧٥٦٦١٠٠٦ / ٠٦٥٦٦١٠٠٦
