قبل الحديث عن وجع الصدر المرتبط بأمراض القلب: علامات التحذير والعلاج، يشار إلى أن ألم الصدر يتخذ أشكال كثيرة إذا تتراوح شدته بين الألم الخفيف والشعور بطعنات حادة، وتوجد الكثير من المشكلات المختلفة التي تسبب ألم الصدر وغالبًا ما تكون أكثر الأسباب المهددة للحياة متعلقة بالقلب أو الرئتين.
يحدثنا الدكتور عمرو رشيد أخصائي أمراض القلب والشرايين في هذا المقال عن وجع الصدر المرتبط بأمراض القلب: علامات التحذير وطرق العلاج الشائعة.
(لمعرفة ما هي اسباب الم الصدر من د. عمرو رشيد، اضغط الرابط )
Contents
وجع الصدر المرتبط بأمراض القلب: علامات التحذير
يوضح الدكتور عمرو رشيد أخصائي أمراض القلب والشرايين أن ألم الصدر يُعتبر أحد العلامات التحذيرية الشائعة للإصابة بأمراض القلب، ولكنه لا يدل دائمًا على الإصابة بها، ولكنه عادًة ما يتميز بما يلي:
- ألم يستمر لأكثر من بضع دقائق ويتفاقم مع بذل مجهود، وقد يستمر حتى مع الراحة.
- الشعور بالضغط، أو الامتلاء، أو الضيق في الصدر.
- ألم شديد وحارق ينتقل إلى الرقبة، أو الفك، أو المعدة، أو الكتفين، أو أحد الذراعين أو كلتيهما.
قد يُصاحبه أعراض أخرى، مثل:
- التعرق المصحوب بالقشعريرة.
- القلق الشديد.
- الإغماء أو الدوخة.
- التعب الشديد.
- ضعف مفاجئ.
- الغثيان أو القيء.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- انتفاخ الساقين أو الكاحلين أو القدمين.
- ضيق التنفس أثناء النشاط، أو الراحة، أو عند الاستلقاء على الظهر.
(لفهم مرض تصلب الشرايين كاملاً اضغط الرابط. و لمعرفة أسباب ألم الصدر كاملاً اضغط الرابط)
طرق علاج وجع الصدر المرتبط بأمراض القلب
يُشير الدكتور عمرو رشيد أخصائي أمراض القلب والشرايين إلى أن علاج وجع الصدر المرتبط بأمراض القلب يعتمد على المرض المسبب للحالة، وبشكلٍ عام قد تتضمن الخيارات العلاجية ما يلي:
العلاجات الدوائية
في بعض حالات وجع الصدر قد يكون الدواء خيارًا فعالًا، وتشمل الأدوية المستخدمة في علاج ألم الصدر ما يلي:
- النتروجليسرين: وهو دواء يستخدم لعلاج الذبحة الصدرية إذا يساعد على توسيع الأوعية الدموية الضيقة مؤقتًا وتحسين تدفق الدم إلى القلب.
- الأسبرين: يمنع تجلط الدم ويساعد على الحفاظ على تدفق الدم.
- مضادات تجلط الدم: تساعد على إذابة الجلطات الدموية التي تمنع تدفق الدم إلى القلب.
- حاصرات بيتا: لمساعدة القلب على الاسترخاء، وإبطاء معدل ضربات القلب، وخفض ضغط الدم بالإضافة إلى تقليل بعض أنواع آلام الصدر.
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs): تسمح هذه الأدوية بتدفق الدم من القلب بسهولة أكبر، وتساعد أيضًا على خفض ضغط الدم ومنع حدوث النوبات القلبية مرة ثانية.
- حاصرات قنوات الكالسيوم: وتستخدم في حالة تشنج الشريان التاجي، حيث تعمل على إرخاء الشرايين التاجية ومنع التشنج.
الإجراءات الجراحية
بالإضافة إلى العلاجات السابقة قد يحتاج البعض أيضًا للتدخل الجراحي لعلاج وجع الصدر المرتبط بأمراض القلب، يقدم الدكتور عمرو رشيد أخصائي أمراض القلب والشرايين أبرز الإجراءات الجراحية، وهي:
رأب الأوعية الدموية التقليدية (القسطرة)
تُعرف برأب الوعاء التاجي عن طريق الجلد (PCI) ومن خلاله يتم توصيل أنبوب خاص به بالون مفرغ من الهواء حتى الشرايين التاجية، يتم نفخ البالون لتوسيع الأماكن المسدودة والتي تمنع تدفق الدم إلى القلب ووضع دعامة لمنع حدوث الانسداد مرةً أخرى.
رأب الأوعية الدموية بالليزر
وهي مثل رأب الأوعية الدموية التقليدية ولكن الاختلاف يكون في أن القسطرة بها طرف ليزر يساعد على فتح الشريان المسدود وإزالة تراكم الدهنيات من الشرايين.
استبدال صمام القلب
يتم فيها استبدال صمام القلب التالف وغير الطبيعي بصمام اصطناعي لتحسين وظيفة صمامات القلب.
إعادة فتح الأقنية (استئصال اللويحة العصيدية)
وهو إجراء طفيف التوغل يتم إجراؤه داخل الأوعية الدموية لإزالة الدهنيات المؤدية لتصلب الشرايين.
جراحة القلب المفتوح
تنطوي جراحة القلب المفتوح (لتعرف أكثر عن عملية جراحة القلب المفتوح اضغط الرابط التالي) على علاج انسداد شرايين القلب عن طريق إعادة توجيه الدم حول الشريان المسدود لتزويد عضلة القلب بالدم
جراحة القلب النابض
أو كما تسمى جراحة مجازة مجرى الشريان التاجي طفيفة التوغل، وهو إجراء حديث وبديل عن جراحة القلب المفتوح يعمل على التحكم في انسداد الشرايين وعلاج مرض الشريان التاجي دون الحاجة لقص القفص الصدري بالكامل.
عملية الاستئصال القلبي بالقسطرة
وهو إجراء يساعد في علاج عدم انتظام ضربات القلب من خلال توجيه قسطرة بقطب كهربائي إلى عضلة القلب، وإصدار إشارات كهربائية لتحفيز إيقاع القلب غير الطبيعي.
( للمزيد عن القسطرة القلبية من د. عمرو رشيد، اضغط الرابط)
نصائح بعد التعرض لوجع الصدر المرتبط بأمراض القلب
يقدم لك الدكتور عمرو رشيد أخصائي أمراض القلب والشرايين نصائح لتقليل فرصة الإصابة بأي مشاكل صحية مستقبلية خاصة المشاكل التي تتعلق بالقلب، وتتضمن:
- استشارة الطبيب باستمرار لإجراء الفحوصات بشكل منتظم والسيطرة على الأمراض الأخرى التي تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب، مثل: ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، والكوليسترول.
- الحفاظ على وزن صحي؛ حيث إن زيادة الوزن أو السمنة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ووجع الصدر.
- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، مع الحرص على الابتعاد عن الدهون المشبعة والأطعمة الغنية بالملح والسكريات المضافة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وذلك لتقوية وتعزيز صحة القلب وتحسين الدورة الدموية.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة أي ما لا يقل عن 7 – 9 ساعات كل ليلة.
- الإقلاع عن التدخين وتجنب شرب الكحول، حيث إنها من أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- السيطرة على التوتر من خلال ممارسة بعض تقنيات الاسترخاء، مثل: التأمل، واليوغا.
للمزيد تعرف على أسباب تسارع دقات القلب| الخفقان القلبي| النخز القلبي| ضيق التنفس| وهي جميعها تظهر ضمن حالة تعرف بحالة العصب القلبي الحساس .
أخيرًا لا بُد من التذكير بأن اختيار طبيب ماهر وكفء ذو خبرةٍ واسعة يلعب دورًا في الحصول على تشخيص وعلاج دقيق لحالتك، لذا لا تتردد في حجز موعدك مع عيادة الدكتور عمرو رشيد عبر الواتساب او الهاتف :
00962775661006
0096265661006
شاهد فيديو الأمراض التي تصيب الصمامات القلبية من الدكتور عمرو رشيد
المصادر:
- https://www.mountsinai.org/health-library/selfcare-instructions/warning-signs-and-symptoms-of-heart-disease
- https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/chest-pain/symptoms-causes/syc-20370838
- https://www.healthline.com/health/chest-pain#treatment
- https://www.uvmhealth.org/medcenter/conditions-and-treatments/chest-pain/chest-pain-treatment
- https://www.heart.org/en/health-topics/heart-attack/treatment-of-a-heart-attack/cardiac-procedures-and-surgeries
- https://medlineplus.gov/howtopreventheartdisease.html