إحجز موعد مع الدكتور عمرو رشيد إضغط هنا
يمكنك اجراء استشارة مرئية قلبية مع د.عمرو رشيد عبر تطبيق
Zoom, Skype
وذلك بقيمة 110$ مدة 30-40 دقيقة مع عرض الفحوصات والتقارير
لتحديد موعد الاستشارة يمكنك التواصل عبر الواتساب او الهاتف
00962775661006
الكثير من الناس يعانون من أعراض مرضية متكررة من النخز في الصدر و جهة القلب و كذلك من تكرار التسارعات القلبية، و عادة ما يسارعون للأطباء للكشف عن الأسباب إلا ان النتيجة النهائية تكون في اجابة ” كل شيئ سليم و لا توجد مشكلة مرضية”.
ان متلازمة العصب القلبي الحساس هي حالة غير طبيعية للجسم و هي متواجدة في نسبة لا تقل عن ١٠٪ من الناس الا و أنّ ١٪ منهم يعانون منها بشكل مرضي. ان السبب الماكن وراء هذه المتلازمة هو ضعف في التواصل و الاستقبال بين العصب الدماغي العاشر (Vagus Nerve) الواصل بين القلب و الأوعية الدمية التي يغذيها هذا العصب.
من الناحية العلمية و الفسيولوجية، فإن الدم يتجمع في الأوعية الدموية المتواجدة في الأطراف أكثر من تجمعهِ في الأوعية الدموية الرئيسيّة المتواجدة في مركز الجسم من الأعضاء الحيوية و الدماغ، و بذلك فإن قلّ منسوب الدم المتدفق الى الدماغ، يقوم العصب العاشر ببعث رسائل عصبية الى كل من القلب و الأوعية الدموية، فينقبض القلب بقوة أكبر و تنقبض الأوعية الدموية المتواجدة في الأطراف لتدفع الدم المتواجد بداخلها ليزداد تدفق الدم الى المراكز الحيوية و الدماغ، و بذلك يحصل التوازن الطبيعي الفسيولوجي فيمنع بذلك أي خلل قد يحدث من هبوط في الضغط و بالتالي من ظهور أي أعراض.
نستنتج من ذالك انه اذا حدث خلل أو ضعف في نقل السيالات العصبية بين العصب الدماغي العاشر و بين القلب و الأوعية الدموية، فإن ذالك سيؤدي الى هبوط في ضغط الدم و سرعة نبض عضلة القلب مما يؤدي بدوره الى ظهور أعراض مرضية متعددة لتعويض عن هذا الخلل.
Contents
من أعراض العصب القلبي ما يلي:
- الدوار أو الدوخة قد تصل الى إغمائات متكررة.
- خفقان و تسارع متكرر في القلب.
- ألام متكررة و نخر في الصدر.
- ألام متعددة في العضلات.
- تعب و إعياء عام.
- تعرق شديد.
- صعوبة في التنفس أو ضيق في النفس.
- غثيان، ألام في المعدة و البطن، و إضطرابات في الجهاز الهضمي و الإخراج.
- صداع قد يتركز في أعلى الرقبة و يهبط للأكتاف.
- ألم و خدران في الأيدي.
- إضرابات في الدورة الشهرية.
- إكتئاب و عواطف مبالغ فيها.
كما تتباين هذه الأعراض من لحظة لأخرى حتى انها قد تختفي تماماً، و يعتمد ذالك على وجود عوامل متعددة تتحكم في عملية رجوع الدم لمركز الجسم و الأعضاء الرئيسيّة. و في حالات أخرى قد يتعود بعض الأشخاص على تلك الأعراض و يتعايش معها و لا يشعر بأن جسمه في وضع غير طبيعي، في حين قد يُتهم بعض الأشخاص الذين عندهم هذه الأعراض انهم مريضين نفسياً أو متامارضين لأن الطبيب لا يجد سببا لتفسير هذه الأعراض.
ان تسمية هذه الحالة بإسم المتلازمة لكونها حالة ملازمة للشخص منذ صغره الى طول عمره، إلا ان هذه الأعراض بين ازديادٍ و انخفاض، و قد تزداد بشكل ملحوظ في سن البلوغ و المراهقة. إن منشأ هذه المتلازمة يكون وراثيا في الأصل، من أحد ألأبوين أو كلاهما في معظم الأحيان، فلا نستغرب أن بعض أفراد العائلة يعانون من بعض تلك الأعراض أيضا، و لكن ليس بالضرورة ان تكون شدة هذه الأعراض متساوية لدى جميع أفراد هذه العائلة المتوارثة للمتلازمة. فالبعض قد يعاني من مجرد أعراض خفيفة كالصداع المؤقت، و اخرين قد يعانون من أعراض شديدة كإغمائات متكررة و تسارعات فوق بطينية و اخرى قد تصل الى رجفان أذيني.
العوامل التي من الممكن ان تزيد من حدّة الأعراض و ظهورها :
هنالك بعض من الحالات التي قد تواجه المريض و التي بدورها قد تؤدي إلى تأجج أعراض المتلازمة و ظهورها بشكل واضح. من تلك الحالات نستعرض البعض منها:
- المرض الحاد و الضغط النفسي مثل حالات الحزن الشديد أو حتى الفرح الشديد.
- الحساسية الشديدة و ذالك لان الجسم في حالة التحسس يفرز مادة الهستامين و التي تقوم على توسعة الأوعية الدموية المتواجدة في الجلد و بالتالي ينتقل اليها الدم بكثرة و يهبط ضغط الدم.
- الجفاف الناتج عن نقص تناول السوائل أو الإسهال الشديد.
- الصيام، و خصوصا في أول أيامه.
- السهر الطويل أو الجلوس فترة طويلة دون حراك.
- قبل أو اثناء الدورة الشهرية.
- الوقوف في مكان دون حراك. هذا لأن الدم يتجمع في الأوعية الدموية في الأرجل بسبب الجاذبية.
التشخيص :
يعتمد تشخيص حالة متلازمة عَصّب القلب الحساس بشكل أساسي على عرض قصّة المريض التفصيلية بالأعراض. إلا و أنه هناك بعض الحالات المرضية التي قد تسبب وجود أعراض مشابهه للمتلازمة، و لذلك يجب استثناء هذه الأمراض ببساطة عن طريق اجراء بعض الفحوصات المخبرية و كذلك تخطيط للقلب و صورة صدى الصوت القلبي (Echocardiography) و ذلك للتأكد من سلامة القلب من أي أمراض أخرى.
ان التشخيص النهائي لمتلازمة العصب القلبي يكمن عن طريق فحص خاص و مهم يسمى بفحص العصب القلبي (Head-up Table Testing) و ذالك ببساطة عن طريق وضع المريض بحالة وقوف مائل مع مراقبة ضغط الدم و نبض القلب بالإضافة مراقبة ظهور أي من الأعراض المشابه للمريض. يعمل هذا الفحص على تحفيز تتدفق الدم الى الأطراف السفلية التي بدورها قد تؤدي الى اختلافات في ضغط الدم و تحفيز ظهور الأعراض.
العلاج :
في حالة ظهور هذه الأعراض الشديدة مثل الدوخة او شبه الإغماء، فإن المريض ينصح بالجلوس او الاستلقاء مع رفع القدمين الى مستوى اعلى من مستوى القلب، مع تناول مشروب مالح (في حال عدم وجود أمراض ارتفاع ضغط الدمو ضعف عضلة القلب او أمراض في الكلى). في غضون ١٥ دقيقة سيشعر المريض بالتحسن، بالرغم من ان الأعراض لن تزول بشكل كامل. كلما تم التعامل و علاج هذه الاعراض مبكراً، كان الامر اسهل في التخلص منها. و كلما تم تجاهلها و ترك الحالة دون تشخيص و دون علاج، زادت حدتها و صعوبة التخلص منها.
ان الإكثار من تناول الأملاح في متلازمة العصب القلبي الحساس يساعد على تثبيط الأعراض و ذالك لان الملح يساعد على الاحتفاظ بالسوائل في الأوعية الدموية لفترة أطول. هذه السوائل تزيد من حجم الدم و بالتالي من تدفق الدم بشكل أكثر الى الأعضاء الحيوية و الدماغ.
يمكنك اجراء استشارة مرئية قلبية مع د.عمرو رشيد عبر تطبيق
Zoom, Skype
وذلك بقيمة 110$ مدة 30-40 دقيقة مع عرض الفحوصات والتقارير
لتحديد موعد الاستشارة يمكنك التواصل عبر الواتساب او الهاتف
00962775661006
العلاج الدوائي :
لفهم ألية العلاجات المستخدمة لتثبيط أعراض هذه المتلازمة، يجب علينا أولاً فهم فسيولوجيا النقل العصبي في الدماغ عن طريق النواقل العصبية المسماة بالسيروتونين. هذه الناقلات العصبية تقوم بالسيطرة و التحكم في ضغط الدم، و معدل ضربات القلب، درجة حرارة الجسم، الدورة الشهرية، و غيرها. إلا أن المصابين بمتلازمة عَصّب القلب الحساس لديهم مخزون غير كافٍ من السيروتونين، و كما أوضحنا سابقاً، فإن الخلل أو الضعف في نقل هذه السيالات العصبية هو الذي يؤدي الى ظهور هذه الاعراض. و بذلك فإن زيادة نسبة السيروتونين في السيلان العصبي يؤدي الى تنظيم هذا التحكم في الوظائف الحيوية من ضغط الدم و نبض القلب، و بالتالي الى تثبيط هذه الاعراض.
بناءً على نتيجة فحص العصب القلبي وعلى شدة الاعراض، يتم اعطاء المريض العلاجات الدوائية المناسبة لحالته. و هذه العلاجات هي علاجات مؤقتة و بسيطة و حتى اسعارها متناولة ضمن الكثير من الناس. ننوه هنا ان الكثير من الناس يلجأ لعلاج نفسه، او بعد نصيحة طبيب، بتناول بعض العلاجات المهدئة و المنومة. و هذا اجراء غير صحيح فقد يزيد من حدة الاعراض. و كذلك يلجأ بعض المرضى بعلاج التسارع عبر حاصرات بيتا فقط، و هذا قد يودي الى زيادة اعراض اخرى و زيادة شدة الحالة فقط للحصول على تثبيط التسارع. آلية العلاج هذه غير صحيحة، و هذا ما يميزنا في العيادة المتخصصة لرعاية القلب، بإشراف د. عمرو رشيد، حيث نقوم بإعطاء العلاج المناسب للحالة مع متابعة المريض بشكل جيد و الحرص على استيعابه لتعليمات الحالة.
فحص العصب القلبي ( Head-up Tilting Table Test):
يستخدم فحص العصب القلبي لإثبات تشخيص متلازمة عَصّب القلب الحساس، كما و يعتبر وسيلة تثقيفية جيدة للمريض، اذ يتعلم من خلاله ما يتوجب عليه فعله في حالة شعوره بأعراض حادة تتعلق بعصب القلب. و كذلك يفيد هذا الفحص أيضا في تحديد نوع و طبيعة عَصّب القلب الحساس و بالتالي تحديد العلاج المناسب لكل مريض.
هنالك بعض التعليمات الخاصة التي يجب مراعاتها و اتباعها قبل القيام بالفحص:
- التوقف عن الطعام و الشراب مدّة ٦ ساعات قبل الفحص.
- سؤال الطبيب عن الأدوية التي يجب إيقافها قبل الفحص، خاصة أدوية الخفقان.
- تجنب سحب الدم من اليد اليمنى عند اجراء اي فحوصات مخبرية قبل الفحص.
- يمنع قيادة السيارة بعد الفحص، لذلك ينصح يإحضار مرافق.
- يرجى عدم الإلتزام بأي موعد بعد الفحص و يفضّل إلتزام البيت و الراحة حتى نهاية اليوم.
- مدة الفحص الفعلية هي ما بين ٣٠ – ٤٥ دقيقة، ولكن قد يستغرق الفحص مدة أطول للتجهيز.
إجرائات الفحص :
يعتبر فحص العصب القلبي أمناً و لا يشكل خطورة على المريض. و يعمد هذا الفحص على إظهار بعض الأعراض التي يشكو منها المريض في وجود بيئة آمنة و في حضور الطاقم الطبي المدرب بعناية و مع وجود تجهيزات طبية متكاملة.
سيتم وضع المريض بشكل أفقي بدايةً، و من ثم سيتم وضع إبرة بالوريد موصولة بمحلول ملحي يعطى عند اللزوم. سيتم أيضاً وصل المريض بشاشة لمراقبة النبض و القلب و ضغط الدم و سرعة التنفس و نسبة الأكسجين في الدم على مدار الفحص لتحديد شكل و نوع التغيرات الفسيولوجية التي تصاحب الاعراض التي يشتكي منها المريض.
تتم إمالة السرير تدريجياً حتى يصل الى وضع شبه عامودي قريب من وضعية الوقوف الاعتيادية و يترك المريض بهذه الوضعية حتى ظهور الأعراض. عند ظهور الأعراض و التأكد من ارتباطها بالعصب القلبي، و كذالك مع ظهور تغيرات في القراءات الحيوية الظاهرة على شاشة الفحص، يتم إنزال الطاولة للوضعية الأفقية التي يكون فيها المريض مستلقٍ على ظهره.
يترك المريض بعد الفحص ليرتاح على السرير مدّة ٢٠ دقيقة ، و يأخذ خلالها محلول ملحي عبر الوريد و يشرب بعض السوائل. تناقش النتائج مع المريض بعد فترة الراحة و يتم من خلال المناقشة وضع خطة العلاج المناسبة.
معلومات عامة عن العصب الدماغي العاشر
العصب الحائر أو العصب المبهم أو العصب الرئوي المعدي (بالإنجليزية: Vagus nerve) هو أحد الأعصاب القحفية الاثنا عشر وهو العصب الوحيد الذي ينشأ في الدماغ وينتهي بعيدا في الجهاز الهضمي ولهذا السبب يطلق على العصب تسمية العصب الحائر. التسمية اللاتينية للعصب vagus تعني المتجول أو المسافر.
يقوم العصب بنقل الايعازات الحسية والحركية من الجهاز العصبي اللاودي إلى كل الأعضاء الواقعة بين رأس الأنسان إلى الجزء المستعرض من الأمعاء الغليظة ويتحكم العصب في سرعة ضربات القلب حيث أن تحفيز العصب يؤدي إلى إبطاء نبضات القلب، ويتحكم العصب أيضا في حركة الأمعاء الدقيقة وجزء من الأمعاء الغليظة ويسيطر على عملية النطق من خلال أحد فروعه، ويسيطر على عملية التعرق، ويسيطر أيضاً على العضلات الأرادية الموجودة في منطقة البلعوم.
يمكنك اجراء استشارة مرئية قلبية مع د.عمرو رشيد عبر تطبيق
Zoom, Skype
وذلك بقيمة 110$ مدة 30-40 دقيقة مع عرض الفحوصات والتقارير
لتحديد موعد الاستشارة يمكنك التواصل عبر الواتساب او الهاتف
00962775661006
إحجز موعد مع الدكتور عمرو رشيد إضغط هنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم الدكتور عمرو رشيد
أخصائي أمراض القلب و الشرايين
أخصائي قسطرة الأوعية الدموية و الشبكات
هاتف: ٠٧٧٥٦٦١٠٠٦ / ٠٦٥٦٦١٠٠٦