fbpx

انخفاض ضغط الدم

انخفاض ضغط الدم

إحجز موعد مع الدكتور عمرو رشيد إضغط هنا

دكتور عمرو رشيد

 انخفاض ضغط الدم و أسبابه

 

يعرف هبوط الضغط بانخفاض معدلات الضغط باقل من ١٠٠/٦٠، و يجب التميز بين الحالات المرضية و الحالات الفسيولوجية ل انخفاض ضغط الدم

 

Contents

اسباب انخفاض ضغط الدم

 

نذكر في البداية ان الحالات المرضية التي تودي الى انخفاض ضغط الدم هي في الحقيقة تكون حالات حرجة و متقدمة، نذكر من أسبابها ما يلي:

 

  • فقدان السوائل الشديد الذي قد ينتج اما من إسهال شديد او استفراغ شديد و حتى التعرق الشديد في بعض الأحيان.
  • النزيف الحاد، مثل حالات النزيف من الجهاز الهضمي او التعرض لاصابة حرجة تؤثر على شريان رئيسي و غيرها.
  • انخفاض معدلات الكورتيزون في الجسد، سواء بسبب أمراض مناعية تصيب الغدة الكظرية، او إيقاف علاج الكورتيزون بشكل مفاجئ لدى الأشخاص الذين يتناولون هذا العلاج لفترات طويلة تزيد عن ٣-٦ أسابيع، و يصاحب هذه الحالة انخفاض في سكر الدم و كذلك انخفاض في أملاح الصوديوم و ارتفاع أملاح البوتاسيوم.
  • انخفاض الضغط المصاحب لالتهابات شديدة في الجسد، في حالة تدعى صدمة تسمم بكتيري، او septic shock، حيث تكون هذه الحالات متقدمة و خطيرة و يتم علاج المريض حينها في قسم العناية الحثيثة.
  • انخفاض ضغط الدم الناتج من ضعف شديد في عضلة القلب، و قد تكون هذه الحالات اما فسيولوجية لا تؤثر على المريض، و اما متقدمة تودي الى مضاعفات شديدة.
  • انخفاض معدلات الضغط لمن لديهم قصور في الغدة الدرقية او جارات الدرقية المسؤولة عن تنظيم أملاح الكالسيوم في الجسد.
  • انخفاض ضغط الدم الناتج من تناول جرعات عالية من علاجات الضغط او علاجات أخرى مثل علاجات مرض الباركنسون و بعض المهدئات العصبية و مضادات الاكتئاب و المنشطات الجنسية.

 

اما الحالات الفسيولوجية التي تودي الى انخفاض ضغط الدم الدم فان اكثر أسبابها تكون ناجمة عن توتر العصب القلبي او العصب الحائر، فهؤلاء الأشخاص تكون معدلات ضغط الدم لديهم منخفضة و لا يتم علاج هذا الانخفاض الا اذا أدى الى حدوث اعراض أهمها الدوخة و شبه الإغماء او الإغماء. و مع ان هذه الحالات هي فسيولوجية، و لكن مع تكرر الإغماء فانها تعتبر مرضية و يجب تشخيصها بشكل صحيح و علاجها.

 

ان تشخيص حالات العصب القلبي (او العصب الحائر) هي من اهم الأمور التي يجب على المريض اللجوء اليها، و التي تتم عبر اجراء الفحص الخاص بها و الذي يدعى بالفحص المائل او فحص العصب القلبي، و الذي يشخص الحالة بكل دقة و يعطي معلومات وافية عن الية العلاج اللازمة لعد دراسة نتائج الفحص.

 

 

هبوط الضغط

صورة تُظهر آلية اجراء فحص العصب القلبي او الفحص المائل الهام في تشخيص حالات انخفاض ضغط الدم، الدوخة، شبه الإغماء أو الإغماء.

 

اعراض انخفاض ضغط الدم

 

 

ان اعراض هبوط الضغط تظهر بشكل جلي على شكل دوخة، الا ان هذه الدوخة توصف على شكل عدم اتزان لحظي ان كان هبوط الضغط خفيف و آنيّ، او على شكل هبوط عام شديد مع عدم القدرة على الحراك و النهوض كان الانخفاض شديد و مستمر. و في الحالات المتقدمة و الشديدة قد يودي هبوط الضغط المفاجئ و الشديد الى حالات من الإغماء و التي قد تكون متكررة.

 

قد يصاحب هذا الهبوط الشعور بالخفقان او التعرق الشديد او ضيق في التنفس، و ان وجود هذه الاعراض لدى الشخص السليم، انما قد تكون عبارة عن علامات لوجود انخفاض الضغط الناتج عن توتر العصب القلبي.

 

ننوه هنا ان هذه الاعراض قد تكون مشابهة لأعراض هبوط السكر، و لكن نجزم بالقول ان اعراض هبوط السكري لا تتحسن الى بعد تناول وجبة طعام، و بالاخص اذا دخل الشخص بحالة ناتجة من هبوط السمر، فانه لا يفوق الا بعد إعطاء السوائل الوريدية المزودة بالجلوكوز. اما اذا آفاق الشخص بعد الإغماء وحده، وجار تحسنت الاعراض تلقاء ذاتها، فذلك يدل ان هذه الاعراض ليست ناجمة من انخفاض السكر، و انما لها أسباب أخرى تتعلق بالقلب و تروية القلب العصبية.

 

اما الحالات المرضية التي يصاحبها هبوط في الضغط فكثيرا ما تكون اعراض المرض المسبب هي المسيطرة، و مع انخفاض معدلات الضغط مع المرض يقل مستوى الوعي لدى المريض مع عدم التركيز او التجاوب مع المحيط، و هذه علامات قد تكون دلالة على تقدم المرض الى حالات خطيرة و يجب التداخل الطبي الطارئ.

 

 

علاج انخفاض ضغط الدم

 

تعتمد الية العلاج على سبب الحالة، فنذكر في البداية ان الحالات المرضية الشديدة المذكورة أعلاه و التي تودي الى اعراض شديدة، فهذه الحالات لا يتم علاجها الا داخل المستشفى و بإعطاء سوائل وريدية و غيرها من العلاجات الوريدية الرافعة للضغط مثل علاجات الدوبامين و علاج الادرينالين.

 

اما عن الحالات الفسيولوجية الخفيفة و التي تودي الى اعراض خفيفة للدوخة، فينصح الشخص بتناول كميات جيدة من السوائل اليومية مع المحافظة على معدلات منتظمة من ملح الطعام.

 

اما الحالات الشديدة و التي تودي الى هبوط شديد او إغماء، فينصح المريض بالتمدد على الأرض مع رفع الساقين الى مستوى اعلى من الجسد. و بعد النهوض و الإفاقة الحيدة من الحالة، ينصح المريض بتناول كمية جيدة من السوائل. لا يجب ان تترك هذه الحالات دون تشخيص صحيح و علاج، و ننصح الشخص بتنسيق موعد قريب مع الطبيب المختص لتميز سبب الاعراض و علاج الحالة بالشكل المناسب عبر العلاجات الدوائية و غيرها من آليات العلاج المناسبة ان استدعت الحالة.

 

 

إقرأ أيضا عن:

أنزيمات القلب وأسباب ارتفاعها

ارتفاع ضغط الدم

صمامات القلب

عدم انتظام دقات القلب

 

إحجز موعد مع الدكتور عمرو رشيد إضغط هنا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم الدكتور عمرو رشيد

إختصاصي أمراض القلب و الشرايين

إختصاصي قسطرة الأوعية الدموية و الشبكات

هاتف:    ٠٧٧٥٦٦١٠٠٦   /   ٠٦٥٦٦١٠٠٦

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *